الرأي
بقلم :عبد الجليل الكتاب . الجليل الكتاب
الجواب عن هذا السؤال تتداوله الأكثرية وهو : لن نخسر شيئا، غير أن هذا الجواب هو نفسه يحمل بين ثناياه سعي هذه الأكثرية إلى إحداث تغيير من خلال تحمل نخبة شابة وقوى فاعلة المسؤولية في قيادة المرحلة الراهنة ولا يجب أن تقتصر على الاستحقاقات المقبلة بل و تتعداها إلى ما هو إستراتيجي وتنشده الفئات الاجتماعية.
إن الانتخابات في الصحراء تكتسي طابعا خاصا من حيث طبيعة المشاركة المكثفة و التي تفوق 60 في المائة وهو انطباع يؤكد لغير العارفين بخبايا المنطقة بالانخراط الكلي للسكان، لكن حقيقة الأمر تفيد بأن إقليم الصحراء كان و ما يزال يعيش أجواء من التوتر و صراعات وانقسامات داخل المكونات القبلية وهو ما تستغله النخب التقليدية التي دائما كانت وراء الأزمات التي تحدث بالمنطقة، ومن غير شك أنها ستقف في وجه كل مشروع إصلاحي عبر وسائلها وآلياتها التي تنهجها لكبح كل رأي مخالف إما بالإخضاع أو بالترهيب والحصار . وفي خضم هذه الأحداث يتطلع الشارع الصحراوي إلى قيادة شابة تطمح إلى تغيير البنى الحالية المهترئة وترفض الإستمرار في قبول وضع نخره الفساد واستشرى فيه.
فالحراك الشعبي اليوم المنادي بالتغيير و القطع مع الماضي بجميع تنوعاته يدفع بالقوى الحية إلى ضرورة تشكيل نخبة مدنية ديمقراطية و تقديم نموذج قادر على تأسيس ثقافة جديدة في تسيير الشأن العام قريبة من الشارع ومن الناس تقضي على الشلل الذي يعتري حياة المواطن وعدم التكافؤ و الزبونية و المحسوبية التي تسم المشهد العام بالصحراء هذا علاوة على جانب الثقة التي أصبحت مفقودة بين المواطن و النخبة المهووسة بالتحكم في رقاب العباد والمدعومة من جماعات وصولية على الرغم من إيمانها وقناعتها بفسادهم. فالتحولات المتتالية هي نتيجة لثمرة النضج السياسي الذي بلغته القوى الشبابية و التي أثبتت قدرتها على قيادة المرحلة الراهنة وممارستها لسلطة مرتبطة بالضرورة بالمسؤولية القانونية و السياسية والقضاء على نظام الريع و التصدي لكل أشكال التطرف و اللامبالاة السياسية.
لذلك فتفاعل هذه القوى الشبابية مع مطلب التغيير هي مؤشرات إيجابية تنبثق من تطلعات وطموحات الشارع الصحراوي الذي يسعى إلى تبوء المكانة التي يستحقها بتكريس الديمقراطية التي ينشدها وبالاستفادة من خيرات الإقليم و تحقيق التنمية الحقيقية وتوسيع هامش الحريات و إنهاء كل أشكال الوصاية و تنأى بنفسها عن أي إنزلاقات محتملة وأراء مخطئة و تصر على الخطأ. بل وتسعى إلى إثارة التخوفات من الحراك الذي يشهده الشارع الصحراوي المتطلع لغد أفضل.
هدا المقال مأخود من : الصحراء الآن
توضيح الواضح
بقلم : Hamdi Lamin
حقيقة بالقدر الذي أكون فيه متفائلا تجاه مستقبل بلدتي الغالية ،والتفاؤل سمة المؤمن الموقن بالله الذي يحسن الظن به ("أنا عند ظن عبدي بي..." ،حديث قدسي) بل ويزداد منسوب تفاؤلي كلما عاينت أشكالا من الفعل والقول تعبر عن غيرة قوية على المدشر وأهله وتزيد من اسمه فخامة ومهابة -ولله العزة والمهابة والجلالة - في نفسي الى الحد الذي أحمد فيه المولى عزوجل أن كتب لي رؤية النور في اسا، وأن جعلني ابنا لاسا...بالقدر الذي "أتشاءم" فيه وأنا أعاين أشكالا من النهب والسلب البخس ويزداد الأمر إيلاما عندما نسمع ونقرأ من يتلمس الأعذار لمن هم في غنى عن مرافعاته !! فما معنى قول أحدهم/مثال سابقا في سياق حديث الاخوة عن المقاولات والعمل المغشوش "افتخر بمقاول ولد اسا يمتلك سيارة فاخرة.." ويختم الكلام بالدعوة الى " الكف عن الحملة الشعواء ضد المقاول المحلي و"إزعاجه" " ؟!! إنني إذ أشير الى هذا الأمر، فليس من باب الذم والشمت والتشميت كلا،وإنما لنعلم درجة استحكام الفساد كبنية ذهنية واعية و غير واعية لسلوكنا الفعلي والقولي،ولعلنا هنا نقترب من احدى انفتاحات النص القراني (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) فالنفس معدن الفساد ورحاه"الأمارة" وجب تطهيرها وتنقيتها"المرضية،المطمئنة". ولندع عنا هذا ولنتماهى مع أهل الفساد -أو على الاقل كما أفهمه - بالله علينا جميعا هل هؤلاء الذين نعرفهم هم في حاجة لمن يدافع عنهم، في الوقت الذي يعلنونها صراحة ومن دونما حرج أو خجل؟؟ تذكرت وأنا أكتب بمرارة حقيقة سوسيولوجية مهمة قالها غريب في سياق معين ،حل على اسا عاملا في سلك الوظيفة ،وصاهر أهلها فخبرهم وخبر مافيهم ،وأتاحت له غربته أخذ مسافة معقولة بينه وبين "العشيرة" فكان أن قال "أهل اسا كينساو !!!؟" بيننا وبين خلاصة الغريب ست أو سبع سنوات، لم أدرك معناها إذاك، لكن الان لربما فهمت بعضا منه وان كان تطويعا، وليس بالضرورة مقصود صاحبها!! فيما يهمني هنا "فلاش باك" ؟؟يهمني ويهمنا هذا في تذكر حال منتخبينا وبالأخص رؤساء الجماعات قبل وبعد نيل المناصب ، فمن كان يتوقع أن يتحول بقدرة قادر مبعد من سلك الجندية(؟؟؟) ثم بقال في دكاكين سوق الزاك الى برلماني الاقليم رقم 1 و نائب رئيس الجهة والنائب رقم 9 لولد الرشيد ورئيس بلدية ومالك كبير ل "دول"و"مرحان" وو...حاله كحال "العدو/الصديق"! صاحب "صاكة" أو اثنتين وأجر شيخ في البدء،قاده "فقره" – ومتى كان الفقر دعامة النجاح الانتخابي؟؟- الى قبة البرلمان، وبات هوالاخر من مالكي "المرحان"،وعرف بفضاضته وإيذايته لعدد من الناس وهؤلاء للأسف هم من أنجحوه لولاية ثانية.. ياللمفارقة التي تضعنا فيها معادلة"النسيان" !!!، وحال رئيس جماعة كان الفقر والفاقة وقلة ذات اليد العنصر الرئيسي في ترجيح كفته على حساب صاحب الأغلبية فكان المآل أن أصبح رئيسا ومنعشا عقاريا مالكا لحمامات ودور الكراء بكلميم،ونفس الشيء بالنسبة للذي أعقبه،وان لم يرتبط ثراءه برئاسته للجماعة، لكن قليل من لا "ينسى" وضعه قبل "مجبد" جبال الواركزيز ،بل فعل النسيان فعله عندما رأينا الضمير الجمعي يراه الأقدر والأجدر لقيادة للأسف "قطيع " الجماعة!!! ولا أدري هل فاتته فكرة حيازة الابل "المرحان" أم لا؟؟ وفعل النسيان ذاته يسري على رئيس جماعة تحتفظ الذاكرة الجمعية له بصورة اطلاق الرصاص على متظاهري 24 شتنبر وما سمي فيما بعد "خريف الغضب"(أتمنى أن تكون الرواية خطأ)،وحال رئيس جماعة أخرى متقاعد من الجيش تحول الى مالك ل"مرحان" أكثرها الله ووو...حق لنا أن نتساءل هل التدرج في هرم السلطة والمناصب من الضير في شيء؟؟؟ لسنا يا إخوة في أمريكا حيث "ابراهام لنكولن" الذي تحول من حطاب لا يفارق الساطور يده وهو في ال 24 عاما الى رئيس أكبر دولة وبات رمزا للنجاح فيها!!!;ولسنا في البلد ذاته الذي جعل "هنري كسنجر" المعروف، ابن طباخة ألمانية يتدرج الى أن يصبح على رأس الدبلوماسية الأمريكية ومنظرها الاول !! اننا في اسا ونحن أبناؤها لم نفقه سمت نظامها ولا معادلة بنيتها،قبل أن يهدينا "الغريب" الذي أثبت أننا نحن الغرباء الذين لم نعي بعد غربتنا عن واقعنا،وإلا لماذا سمي الغريب غريبا إن لم يعني ذلك جهله بالنظام والنسق العام أو البنية العامة وفق التصور البنيوي،والذي لن يفلح اجتهاد أهله ولا أهل غيره من المناهج في فهم "نسقنا" لأنه "مجتمع مركب"،وناحت المفهوم بدوره سيخرج لا محالة مذموما مدحورا.."الغريب" أمدنا ب"معادلة النسيان"،هكذا حالنا ننسى المسيء لنا ونغض الطرف عنه،بل نتلمس له الاعذار..ويا"للغرابة" التي نحياها وتسكننا على نحو "غريب"!! انني والحق كلما دار حديث وتشعب ليطرق سؤال المسؤولية،الا ووجدت نفسي ألقي بها على أنفسنا أولا،أليس نحن من نسي أو تناسى سير ومسارات من قلدناهم أمورنا،ومنحناهم أصواتنا التي هي شهاداتنا لهم"شهادة الزور" ولا أدري مخرجها الشرعي كيف سيكون؟؟لماذا ننتقدهم إذا كنا نحن من صنعهم تحت يافطات:ابن العم،المثقف،النية...؟؟ألم تسقط لعبة الانتخابات قناع "المثقف" في اسا، ؟من منا لا يهرول لنصرة ابن العم وان كان بليدا أجوفا في نسخة بديعة لمقولة"كاذب بني ربيعة ولا صادق بني مضر"؟؟ألم تسقط قناع "الحقوقي والثائرالكوني" ونحن نراه ينتصر لحق العصبية المحلي ولحق الثورة المفترى عليها؟؟وهو ذاته الذي طوع قضية الرصيد من دون حساب لدائرة اشتغاله فرعه باسا،رغم أن فكرة العالمية هي مبدأ العمل المركزي المستوحى من فلسفة حقوق الانسان الكونية،فهل قضية الأرصدة بحساب ومن دون حساب في سياق انتخابي قضية حقوقية؟؟ولكن لأنها جرت في سياق قبلي يظهر السبب،وبذلك يبطل العجب...انها متواليات من الأسئلة التي تدين بلادنا وأهلنا وإن جارت وظنوا علينا.لاشك إذن في أن من سمات مجتمعنا،اضافة الى سمة النسيان،النفاق والكيل بمكاييل تفوق الاثنين،ففي اللحظة التي نغض الطرف عن "موبقات" البعض و"كبائره"،نحاسب البعض على "اللمم" وصغار الذنوب !! ولعمري أن أناسا إنتظموا في مجال معين هكذا حالهم،كيف كان هذا الحال لحظة الاجتماع والتساكن !!؟؟؟وكيف سيكون حالهم غدا ومآلهم بعد غد؟؟انها مشاكل وآفات :النسيان،النفاق،الكذب على ال"أنا" قبل ال"نحن" في أرض الأولياء والصالحين !! وأنى لقرية قومها حالهم هكذا،أن يتغيروا ويرنون لهذاالتغيير؟؟ ألم يدرج لسانهم على قول"الدفعة بعينيها"،فكيف ندفع من دون أعين ولا آذان ولا أفئدة؟؟اإننا إذاك نعاكس التيار ونعاكس تبعا لذلك سيرالتاريخ ومجراه،وصدق الله تعالى إذ قال "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." .
كررت لفظ "المرحان" بمعنى حيازة وامتلاك الابل الذي يعبر عنه عادة ب"لمراح" أو "حصى" عند كل "رؤساءنا" لأجل الوقوف على اشتراكهم في احدى تعبيرات الثراء الذي يرتبط في الغالب بالمقعد الانتخابي, ولعل أهمية هذا المعطى، تظهر في أن تلك "لمرحان"و "دول ...الابل" هي التي فجرت المسكوت عنه لحظة تأسيس جمعية الابل المؤودة، وكشفت درجة اقتناص فرص الثراء لدى نخبنا المنتخبة والأخرى الاقتصادية وعدم إضاعة فرص الترامي على المكتب بعد استشعارهم لحجم الميزانيات الضخمة التي سيبتم ضخها ضمن البرنامج الوطني الأخضر و برامج الوكالة، والإبل "الذكية" من خلال "مرحانها" أظهرت لنا كيف بمستطاعها أن " تجمع شتيتين بعد أن يظنان كل الظن أن لا تلاقيا" : نائبينا البرلمانيين..لكم الكلمة*********************************
غرائب وعجائب منتخبين ومسؤولين سابقين بأســـــــــــــــــــــا
لمنتخبينا وبعض من مسؤولينا الذين تقلدوا مناصب المسؤولية بهذا الإقليم قصص طريفة ومضحكة سنحاول الإشارة الى بعضها متمنين من باقي الإخوة موافاتنا بغيرها من المواقف المضحكة التي توضح جهل وسذاجة مسؤولينا.
يحكى أن أحد ممثلي أسا بمجلس النواب خلال تسعينيات القرن الماضي اقترح في مداخلة ناذرة كانت الأولى والأخيرة له بهذا المجلس، اذ إقترح صاحبنا على وزير الشباب والرياضة أنذاك أن تكون الشبيبة في أسا والرياضة في الزاك ظنا منه أنه وفق في تقسيم عادل يرضي ساكنة أسا والزاك ،هذا الإقتراح العجيب جعل كل من في القاعة يقهقه ضاحكا متسائلين عن النطقة التي اختار سكانها شخصا كهذا يمثلهم ويدافع عن حقوقهم ويسمع صوتهم، هذه القصة ليست هي الوحيدة فقد سبق لمندوب سابق لوزارة الثقافة خلال تسعينيات القرن الماضي ان وقف على المنصة أمام قشلة "مهاريست" للتعليق على احدى الإحتفالات ومن شدة دهشته اختلطت عليه الأمور فلم يجد من كلام سوى رفع رأسه الى السماء إذ شاهد بعضا من الحمام يطير وأعلاما ترفرف فصرخ قائلا: آهو الحمام يطير والأعلام ترفرف....من فهم من الجمهور ضحك ومن لم يفهم لن يفهم ما حيا.
قصة رئيس المجلس الإقليمي السابق مع أحد عمال الإنعاش الوطني داخل الحديقة المقابلة للدرك الملكي:
كان الجو جو الصيف وبينما كان النحات المراكشي منهمكا في نحث تلك الغزلان التي تزين ذلك الشلال الإصطناعي وبينما كان عمال الإنعاش منهمكين في سقي تلك الشجيرات المتناثرة قدم السيد رئيس المجلس الإقليمي السابق ورئيس جمعية الزاوية حاليا فأقترح على النحات المراكشي نصب مجسم لذئب وهو يفترس تلك الغزلان فرد عليه أحد عمال الإنعاش ساخرا "أنت هو الذئب الذي افترست ولا زلت تفترس من خيرات هذه البلاد" نفس المسؤول كانت له قصة طريفة في احد الأيام تبين سذاجته ، الكل يعلم أنه في احتفالات عيد العرش لسنة 2004 ثم تدشين محكمة ابتدائية قبالة العمالة لكن نظرا لعدة أسباب ثم تأجيل بنائها ولم تبنى حتى الآن ، كل مافي الأمر أن صاحبنا هذا وبعد أن عرفت المنطقة اضطرابات خلال سنة 2006 واسفرت عن عدد من الإعتقالات ماذا كان رد هذا المسؤول فبينما كنا ننتظر منه الدفاع عنهم والمطالبة بإطلاق سراحهم كما هو الشأن بالنسبة لمسؤولي الساحل كان رده مفاجئا ومضحكا في نفس الوقت اذ جدد اقتراحه ببناء محكمة يؤدي بابها الخلفي الى السجن أي السجن خلف المحكمة مباشرة وذلك "باش مايتكرفصو في نقلهم الى كلميم وأكادير"وماهذا الا موقف من عدة مواقف تظهر الجهل والسذاجة التي يتسم بها مسؤولونا والتي تبين بأنه لا يمكن التعويل عليهم ، ولا ينطبق عليهم الا القول القائل " فاقد الشيئ لا يعطيع"
يحكى أن أحد ممثلي أسا بمجلس النواب خلال تسعينيات القرن الماضي اقترح في مداخلة ناذرة كانت الأولى والأخيرة له بهذا المجلس، اذ إقترح صاحبنا على وزير الشباب والرياضة أنذاك أن تكون الشبيبة في أسا والرياضة في الزاك ظنا منه أنه وفق في تقسيم عادل يرضي ساكنة أسا والزاك ،هذا الإقتراح العجيب جعل كل من في القاعة يقهقه ضاحكا متسائلين عن النطقة التي اختار سكانها شخصا كهذا يمثلهم ويدافع عن حقوقهم ويسمع صوتهم، هذه القصة ليست هي الوحيدة فقد سبق لمندوب سابق لوزارة الثقافة خلال تسعينيات القرن الماضي ان وقف على المنصة أمام قشلة "مهاريست" للتعليق على احدى الإحتفالات ومن شدة دهشته اختلطت عليه الأمور فلم يجد من كلام سوى رفع رأسه الى السماء إذ شاهد بعضا من الحمام يطير وأعلاما ترفرف فصرخ قائلا: آهو الحمام يطير والأعلام ترفرف....من فهم من الجمهور ضحك ومن لم يفهم لن يفهم ما حيا.
قصة رئيس المجلس الإقليمي السابق مع أحد عمال الإنعاش الوطني داخل الحديقة المقابلة للدرك الملكي:
كان الجو جو الصيف وبينما كان النحات المراكشي منهمكا في نحث تلك الغزلان التي تزين ذلك الشلال الإصطناعي وبينما كان عمال الإنعاش منهمكين في سقي تلك الشجيرات المتناثرة قدم السيد رئيس المجلس الإقليمي السابق ورئيس جمعية الزاوية حاليا فأقترح على النحات المراكشي نصب مجسم لذئب وهو يفترس تلك الغزلان فرد عليه أحد عمال الإنعاش ساخرا "أنت هو الذئب الذي افترست ولا زلت تفترس من خيرات هذه البلاد" نفس المسؤول كانت له قصة طريفة في احد الأيام تبين سذاجته ، الكل يعلم أنه في احتفالات عيد العرش لسنة 2004 ثم تدشين محكمة ابتدائية قبالة العمالة لكن نظرا لعدة أسباب ثم تأجيل بنائها ولم تبنى حتى الآن ، كل مافي الأمر أن صاحبنا هذا وبعد أن عرفت المنطقة اضطرابات خلال سنة 2006 واسفرت عن عدد من الإعتقالات ماذا كان رد هذا المسؤول فبينما كنا ننتظر منه الدفاع عنهم والمطالبة بإطلاق سراحهم كما هو الشأن بالنسبة لمسؤولي الساحل كان رده مفاجئا ومضحكا في نفس الوقت اذ جدد اقتراحه ببناء محكمة يؤدي بابها الخلفي الى السجن أي السجن خلف المحكمة مباشرة وذلك "باش مايتكرفصو في نقلهم الى كلميم وأكادير"وماهذا الا موقف من عدة مواقف تظهر الجهل والسذاجة التي يتسم بها مسؤولونا والتي تبين بأنه لا يمكن التعويل عليهم ، ولا ينطبق عليهم الا القول القائل " فاقد الشيئ لا يعطيع"
*********************************
فصل الكلام ما بين المقاول المنتخب و المقاول المنعش من اتصال أو انفصال
لا يخفى على أحد أن منتخبينا الأعزاء ،إما مقاولين أو يستظلون تحت عباءة مقاولين أقارب ، يدفعون و يدافعون و يدفع لهم...
ومن البديهي أن لا يكون لمنتخبينا قوة و لا سلطة و لا إرادة في النهي عن منكر أو أمر بمعروف ... هنا لا أقصد الدلالة الفقهية لأنهم ليسوا أهل علم حتى يطلب منهم ذلك ... ولكن لفت الانتباه لمن له فؤاد فوعى فالفساد قد طغى...
ومن المعروف أيضا أنه من المستحيل أن يجتمع قلبان في جوف واحد أي أن يجتمع الدفاع عن الساكنة وأحلامها و آمالها و أحزانها وتحقيق المصلحة العامة من جهة و الإصابة بنهم جمع المال و التهافت على الصفقات و سندات الطلب...وأنا و أسرتي ومن بعدي الطوفان.
ومن البديهي أن لا يكون لمنتخبينا قوة و لا سلطة و لا إرادة في النهي عن منكر أو أمر بمعروف ... هنا لا أقصد الدلالة الفقهية لأنهم ليسوا أهل علم حتى يطلب منهم ذلك ... ولكن لفت الانتباه لمن له فؤاد فوعى فالفساد قد طغى...
ومن المعروف أيضا أنه من المستحيل أن يجتمع قلبان في جوف واحد أي أن يجتمع الدفاع عن الساكنة وأحلامها و آمالها و أحزانها وتحقيق المصلحة العامة من جهة و الإصابة بنهم جمع المال و التهافت على الصفقات و سندات الطلب...وأنا و أسرتي ومن بعدي الطوفان.

فلا يمكن أن نكون حالمين واهمين إذا ما طالبنا بمثالية أن يتخلى هؤلاء المنتخبون عن انتهاز الفرصة ووصوليتهم...
لكن ما يشرف المنطقة مقاولين من صنف آخر مقاولين منعشين ... عفوا لا يذهب فكرك أيها القارئ بعيدا و تمطرني بوابل من قذائف السباب و الشتم وتنعتني بالتخريف لأن ليس هناك من له هدف إنعاش اقتصاد البلدة، بل قصدت مقاولين يستفيدون من بطائق الإنعاش و يزدحمون في رأس كل شهر مع أعيان و موظفين و زيجات الموظفين و أقارب المقاولين و أقارب المنتخبين ..بذلك يغيب اليتيم و الأرملة و المطلقة و الضعيف... و هذا ما أطلقت عليه المقاول المنعش
عن : Ayad Balla
************************************************
فاتح ماي 2011 عكس الصورة الحقيقية لرجل التعليم بأسا الزاك

غير أن الأمر غير غريب البتة، فرجل التعليم الذي يبحث عن أيام للنوم متحسسا أوقات الإضراب حتى و إلم ينضوي تحت يافطة أية نقابة أو نقابة غير نقابته يضرب عفوا ينام ... أو يستفيد من 3 أيام قبل العطلة و ثلاثة أيام بعد العطلة- أمر اعتيادي في نيابة أسا الزاك- ويكد من أجل أن يستريح رغم أنه لا يقدم شيئا ...
زمن المهزلة زمن البحث عن دريهمات تضاف إلى جيب رجل التعليم ... الذي لا يستحق حتى الراتب الذي يتقاضاه في رأس الشهر .مقارنة بالعمل المؤدى. لهذا التمس من الحكومة التراجع عن 600 درهم وتخصيصها لأطفال العالم القروي وأهل البوادي و الأرامل و المستضعفين و ضحايا الألغام و المعاقين فهم أولى ...من هذا الذي أغلب وقته نوم.
ماذا نطلب من مجتمع رجل التعليم الإنسان المتنور هكذا حاله و مقاله ... لا تكون حالما فأنت في مجتمع رجل التربية يقضي أغلب أوقاته في مناقشة التفاهات السلاليم ..الزيادة..رخصة..شهادة طبية...
قبح من زمن، امتحان الكفاءة يتبع بوليمة يحضرها من يهمهم الأمر و يؤشر الترسيم و تعطى نقطة الامتياز و يخرج رجل التربية فرحا بما حصل و لم يحصل...
و أين هو زمن،رجل التعليم الذي يحمل هموم بلده يشارك بإيجابية في تنوير المجتمع ، يخالط الناس و يصبر على أذاهم لا يأتي محملا بالأحكام المسبقة لا يستهويه حمل حقيبة سوداء مملوءة غير أنها فارغة ، يستوعب التلميذ في محاضن تربوية... موقنا بنبل رسالته يساعد المستضعفين ... لا يكون محط استهزاء لبخله و حرصه على جمع المال. يترفع بنقاشه حول الفكر و قضايا المجتمع و إيجاد الحلول و تذليل الصعاب..و...و ...
هذا الأخير غير موجود في زمن التساقط زمن الرويبضات زمن الخوف من الحضور في مناسبة هو محورها... فبما عدت يا عيد...
عن: Ayad Balla
********************************* حمى الانتخابات تبدا في وقت مبكر في آسا

ونفس الشيء خصصته لبلدية لبعض المقاهي حيث وجهت رسائل متعلقة بتعبئة بعض الاقرارات المتعلقة بالمقاهي ....
*********************************
حول ويكليكس آسا
المرجو من كافة الغيورين على هذا الإقليم الأبي و المحبيين للحقيقة تزويدنا بما يتوفرون عليه من معلومات و وثائق و صور .. لكشف المستور و فضح هذه الممارسات
المواضيع المقترحة للتنقيب و النقاش :
• الموظفين الأشباح بجميع القطاعات .
• استغلال السيارات الوظيفية لأغراض شخصية و عائلية .
• استغلال بعض المنتخبين لمناصبهم للكسب الغير مشروع ,
• سوء توزيع بطاقات الإنعاش , و إحتكار بعض المنتخبين لها.
• العلاقة المشبوهة بين بعض المقاولين و بعض القطاعات بعينها ( الفلاحة , التعليم ...),
• حقيقة الصراع الدائم بين ممثلي الإقليم بمجلس النواب . برغم العلاقة العائلية.
• التعيينات المشبوهة لبعض الأقرباء و الأصهار في مناصب حساسة دون اجتياز مباراة أو امتحان .
• جمعيات المجتمع المدني الوهمية و استفادتها من المنح السنوية دون وجه حق.
• اللوبيات المنتشرة بالإقليم وتأثيرها على المشهد السياسي و الاجتماعي.
• لعب مسؤولي الداخلية و على رأسهم الصيدلي السابق لورقة القبلية من أجل إضعاف المجتمع.
• ........................ .
ملاحظة : المرجو عدم الخوض في الحياة الخاصة للأفراد سواء كانو مسؤولين أو مواطنين عاديين
المجموعة مفتوحة للجميع : http://www.facebook.com/home.php?sk=group_192721514083606&ap=1
أو إرسال المعلومات للبريد الإلكتروني : wikitehouna@yahoo.com
wikitehouna@hotmail.com ; wikitehouna@gmail.com
السرية مضمونة